وأن ناجيتك
من رحاب الموت
إلي تعال
فقد سرى دمك
داخلي بأروع وصال
لا تقف هناك
تبنين قصور الرمال
ضمي كفك بكفي واحتليني
واقعا وخيال
لا تصمت فمن
قال أن الصمت جمال
قولي بعثري أوراقي
فقد ناجيتك
عند تغير الحال
وبت فيك سهادا
بشوق ليال
بت فيك ملهم فيه
البوح قال ماقال
شاعرا مدمن
يثمل في عينيك
دون كأس او نبيذ
او هلال
فإن ناجيتك
تعالي أمطريني
ارويني بماؤك الزلال
تحدثي حتى يعجز
الكتاب عن السؤال
من هي مناجاتك
اتحبها تعشقها
تسهر معها
والنوم عند انفاسها
حلال
تعالي فالسحب
قد غطتني حتى الأرض
عطشى إليك يا صاحبه الشال
يا من هويت وكتبت القصائد
بغير بال
يا من جعلت فيها
القرب ضآل
والبعد وسادة
في جفوني تعال
ناجيتك بأن تحتضني
ما اباح قلمي
من خصال
ناجيتك يا ناصعة البياض بسطورها
كما الخلخال
هب لي حلم أرتديه
لأنام فيداعبني
طيفك بعده أشكال
فقد ناجيتك والمناجاة لك فصال
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق