.. اُمنِيَة ..
كَم تَمنَيتُ لو أن المَساءَ مِعطَفُكِ
أو عِطرَآ من نَحرِك
أو قَطَراتِ رَحِيقِ من ثَغرِك
تَسقُطُ على غَفلَةِ فوقَ شِفَاهِيَّ
العَطشَى
وكَم أعشَق حُروفي لأنها تَجعَلُني
ألتَقِي بِكِ كُلَما إشتَقتُ إليكِ
فَهِيَ لقَاءُ بلا مَوعِد تَحِلُ فَجأه
بينَ أنَامِلي كَي أستَشعِر وجُودِك
قُربي أينَما كُنتِ في حُضورِك
الغَائب فتأكَدي أنّ في القَلب مَسكَنِك
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق