حبيبتي وأمنية اللقاء
اُكتُبِي لي
واستفهمي مني
لماذا أنا أكبر من عمري
وعيدُ ميلادي
مشكوكٌ فيه كثيرْ
وهذا يا سيدتي
لا يحتملُ منكِ سكوت
هل عندكِ عِلمٌ سيدتي
طُغيانُك هدَّمَ أركاني
وأمسيتُ بلا سترٍ
من أوجاع هواكِ أعاني
تعبث بعافيتي أمنيةٌ
تأخذني كلَّ مساءٍ
مأسورًا للموت
وولعٌ في قلبي
وحسرات فراق
وكذبٌ عندكِ يذبحني
وسكاكينُ نفاق
قَطْعتِ أوصالي
بلا عطفٍ أو رحمة
فأمسى لا يسلمُ منكِ
لحمٌ عظمٌ نَفَسٌ او صوتْ
زوريني وأقرَئي أدعيتي
لن تجدي فيها حرفَ عِتابْ
وأيَّ سلامْ
فدعائي دوماً سيدتي
أن أشقى في حُبِكِ طولَ العُمرْ
أن يبقى هواكِ الجمرْ
أتغطى بنيراني وعليهِ أنامْ
قهارٌ عشقكِ قهار
وفي قلبكِ ضدي
أسلحة دمارْ
آهٍ منكِ أيتها المكّارة
في أيِّ مكانٍ خبأتِ الأسرار
خنقتِ أحلامي
أحيَّت أوهامي
ألبستيني كفنًا
وهيأتِ قلبي للموت
يا امرأةً أرجوكِ سكوت
الغيرةُ أمرُّ من الموت
يا حبيبتي
…………
بقلم عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق