دمشقُ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سَلامي كامِلٌ لك يا دِمَشقُ ...
وقَلبي بالجَزائِرِ فيه خَفقُ
سَلامي مِن شَمالٍ مِن جَنوبٍ ...
مُذاعٌ ذاعَهُ غَربٌ وشَرقُ
سَلامي واصِلٌ في كلِّ حِينٍ ...
طُبولُ الشَّوقِ ساخِنَةٌ تُدَقُّ
سَلامي عابِقٌ مِسكًا وطِيبًا ...
كوَردٍ في رُباكِ حَياهُ وَدقُ
فَفيكِ مَعالِمُ التاريخِ نَهرٌ ...
و فيكِ حَضارَةٌ بالشَّامِ سَبقُ
لكلِّ حَضَارَةٍ في الأرضِ مَدٌّ ...
بأرضِكِ، سَرحُكِ العُلوِيِّ عِرقُ
وأنتِ مَنارةُ الإسلامِ ضُوءٌ ...
أضاءَ الأرضَ أندَلُسًا و بَرقُ
سَماؤُكِ ذُخرُ مَخطوطٍ و كَنزٌ ...
و أرضُكِ بابُ تاريخٍ يُدَقُّ
صَلاحُ الدِّينِ تاجٌ فَوقَ الرْ ...
رُؤوسِ رُؤوسِ مُلكٍ مُستَحَقُّ
بَنَيتِ حَضارَةً كُبرى و مُلكًا ...
له صَرحٌ غُبارُهُ لا يُشَقُّ
له بالشَّامِ راياتٌ و عُرسٌ ...
دَلائِلُهُ بأندَلُسٍ مَدَقُّ
رَماكِ مع الجزائِرِ مِن فِرَنسا ...
خَنا المُستَعمِرينَ و فيه حُمقُ
أراقَ دِماءَ أحرارٍ و عاثَ الـ ...
فَسادَ وسادَ في القانونِ خَرقُ
دَمُ الشُّهَداءِ والثُّوَّارِ تَدري ...
فِرَنسا أنَّهُ نورٌ و حَقُّ
وإن مَكَثَ بأعوانٍ لها مِن ...
بَينِنا بالوَكالَةِ حِينَ أُبقوا
سَتُطرَدُ مِن هُنا يَومًا وأعوا ...
نَها و الطَّردُ تَفتيتٌ و حَرقُ
حَمى اللهُ الجَزائِرَ منه أمنٌ ...
و كلَّ المُسلِمينَ و راقَ رِزقُ
حَماكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ ...
حَمى سُورِيَّةً و بِها دِمَشقُ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر – 27 ماي 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق