أحمد منصور
لا تحسبي ،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،، أن في بعدك راحة
بل كان فكر عن مدى الأسباب
فدعي العتاب حيث كان مُفرقا
في بحر هجر فارق الألباب
لا تسألي من جار فينا وانكوى
وكان كيد الكائدين ضباب
إني أُحبك رغم هبات الهوا
بنبض عِشق المغرمين وطاب
لا تحسبي فات الآوان لحبنا
أو أن شيب الرأس فيه سراب
ما ذنب قلبي حين شيبه الهوى
فما غيرت فيه السنون وغاب
يا زهرة البستان حين رأيتكِ
أنتِ الربيع في عطره الجذاب
ماذا إذا جمعتنا أقدار الهوى
في درب حبكِ الجميل أُثاب
كلا و ربي إنكِ أنتِ التي
للقلب نبضٌ ليس منه عذاب
لا تحسبي ،،،،،،،،
،،، قلبي في بُعدكِ قد قسا
كلا وربي ما نسي الأحباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق