رقيقة الاحساس ، بليغة
كثيرة الأغاني
.... آه ماذا دهاني ؟
هيامها شواني
ليتك يا قلبها تراني
أي هجير تُشْعِلْهُ في وجداني
نيرانُك تلسعني
كل حين ، على مدار اليوم
ساعاته والثواني
هناك تعزف على قيثارتها ...
وهنا تضرب على أوتار أشجاني
تكويني حيناً وحيناً تَصْلِيني
على رمضاء التمني وخذلان الزمان
أصير حطاماً بعد كل حركة من فيها
زائغ النظرات مُشَتت المعاني
يا لهفتي على الجميلات ووجدهن
وصبابات الغواني
ما دهاها قد دهاني
زمام أمري تاه مني
وكذا شأن قلبي وشاني
بعادها أضناني
ما بي حاجة لشمس
دونها عيني لا تراني
أين أنا يا زماني
مركبها تضربه عواصف شوق
من كل صوب
والبحر تحكمه غيلان
وأنا على الشط
تحت أشعة شمس حمراء
حاملا راياتي ومجدافي
أحترق ، أعاني
كيف لي ؟ !! ركوب
الأمواجِ ، البحرِ وأهوائه ؟
أأدفعه بغيلانه ؟
أم أجففه ؟ كيف لي ؟
بين يدي الرحمن أنا
أنشده يهدينا إلى بر الأمان
آه ما أقساها ملامة الحسان
مُنايا قُمَيرة يغمرني منها الحنان
ووجدها الولهان ولحظها الفتان
أشيل عنها غلواء الزمان
وحرِّه ، ونُعمِّرُ بأشواقنا بستان .
.
.
عبدالعزيز دغيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق