أراك بقلبي
كلما رعدت السماء وعصفت الريح بدربي
وكلما انطفأت الشموع بشمالي وغربي
كما لا يملك النهر تغييراً لمجراه لم اقل عجبي
أبحرنا لوحدنا معاً بسفينة الرعشات والهدبي
ذات رحلة وكانت الغيوم تتلاطم لتهطل مطراً
ومطراً وكنا نطير معاً ك قمرين
لخضار عيونك .. كتبتها !!
أتدرك مقلتيك كم ابحرت مراراً فيها ..
كما تنفس الحب حباً تحت الماء وغرق بقوافيها
وكما شهق السنونو بغصن الزقزقة ل مآقيها!
عاشقان كنا ، وسنبقى الى ان يتنفس الصبح منها وفيها
وإلى ان تقلب حدقات الأحلام واطيها لعاليها
والى ان ينتهي المحال الى الممكن
يا رفيقة الدرب .. هاتيها
تعالي لقلبي لنجعل اواخرها كباديها !!
راتب كوبايا - كندا 🍁
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق