الاثنين، 19 يونيو 2023

يا ودادي بقلم عادل هاتف عبيد

يا ودادي 

يا ودادي أينَ أنتِ
قد جاءني الليل الظلوم 
واستباحَ الحبُّ صمتي
واستلذت ببكائي الضنون
وآلاف الهموم
يا ودادي هل من المعقول أنتِ
ترتمين في حضنٍ بليد
مستبدٌ بالأماني
مؤمنٌ بالبؤس
ولا عنه يحيد
يا ودادي أين أنتِ
قد كرهتُ الليل
وأشواق الهوى
ونسيتُ النوم
ولذات القوى
وجلوسٍ بين حيطان سجني 
مع الموتِ استوى 
يا ودادي أين أنتِ
ونجاتي 
من عينيكِ نظرة
من شفتيكِ همسة
من يديكِ لمسة
يا ودادي قد أموت 
ولقاءٌ بخديكِ
يبقى في القلبِ حسرة
————
بقلم عادل هاتف عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لسنا معادون بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

لسنا معادون ، ولسنا مسالمون .... لسنا مدافعين ، ولسنا مهاجمين........... لسنا نمتلك الشجاعة الكافية ، ولكننا أيضا لسنا جبناء  هناك شيء ما ل...