يا ودادي
يا ودادي أينَ أنتِ
قد جاءني الليل الظلوم
واستباحَ الحبُّ صمتي
واستلذت ببكائي الضنون
وآلاف الهموم
يا ودادي هل من المعقول أنتِ
ترتمين في حضنٍ بليد
مستبدٌ بالأماني
مؤمنٌ بالبؤس
ولا عنه يحيد
يا ودادي أين أنتِ
قد كرهتُ الليل
وأشواق الهوى
ونسيتُ النوم
ولذات القوى
وجلوسٍ بين حيطان سجني
مع الموتِ استوى
يا ودادي أين أنتِ
ونجاتي
من عينيكِ نظرة
من شفتيكِ همسة
من يديكِ لمسة
يا ودادي قد أموت
ولقاءٌ بخديكِ
يبقى في القلبِ حسرة
————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق