مزايا العقل
.............
الذكاء
كلمة الذكاء هي صفة إيجابية
يستفيد منها الشخص وينفع غيره ويستنفع بدوره
في تواصل أجتماعي بناء وتفاعل خلاق بين أخذ وعطاء
وهو القدرة على خلق الأفكار البناءة"
وإيجاد الحلول بسهولة عند حدوث الإشكال وحسن التفاعل مع الجماعة. وقوة الفهم والاستعاب للمعارف"
وتوظيف الإستنباط العقلي المفيد"
الذكاء هو الحفظ الجيد للمعلومات والعلوم وحسن بلورة الأفكار وتطوير المعاني وحذق المهن وحسن التصرف والتدبير في الأشياء كلها والذكاء هي رجاحة العقل
والمواهب المصقولة"
والذكي هو الشخص المتميز والمتألق والمثابر المرشد للجميع. الموفق في أعماله. المفيد لغيره. الناجح والرابح
الرشيد. يتسم بالفرادة"فهو صفه وميزة حميدة لا توجد لدى الكل فهناك الأبله وهناك قليل الفهم والعقل
والذكاء في هذا الإطار درجات في مستوى الترقي
فهناك الذكي وهناك متوسط الذكاءوهناك فائق الذكاء
الفريد الذي يطلق عليه النابغةجيد الفهم والحفظ السريع
ولهذا صح القول أن الذكاء نعمة من رب العالمين وفيه إفادة وإستفادةونعمة مصدر مشتق من نعم عليه بالخير اي انعم عليه أفردة وميزه بالخير والهبات وأفضل الصفات وجني الخيرات أي المتعة والاستماع بالاشياء المميزة عن الغير"
والذكاء هي صفة شرفية راقية محترمة مفضلة"
فالعقل هو الميزان الصحيح للاشياءويمكن أن نذكر هذا القول
" ويحب الله من عباده العلماء
والحديث النبوي الشريف " فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر البشر"
كذلك توجد في كل إنسان نقطة شر فنجد الشخص الخبيث
حيث يوظف الخبيث علمه وعقله في الشر والخداع والمغالطة
عكس الشخص النزيه الذكي
من أجل الدفاع عن مصالحه الخاصة
الذي يتسبب في النقمة والحسد
تجاه الآخر
حيث يقول الفيلسوف هوبز
(" الإنسان ذئب للإنسان وشرير بطبعه ")
أي في كل إنسان نقطة شر مهما كانت نسبتها
حتى في لحظة الغضب فهو يعد شرا والمشاكل المختلفة والتوترات والأحقاد والكراهية والأمراض النفسية
وأصحاب الشر"
هذا لا يعني غياب الأشخاص الطيبين ذوي الأخلاق الحميدة
لذلك أستدعى الفيلسوف ضرورة وجود مفهوم الدولة
كركيزة أساسية لتنظيم العلاقات وحفظ التواجد الإنسانية
الإنساني كقيمة إنسانية ثابتة"
وكلما ترسخ الذكاء في العقول."
كلما تطورت العلاقات نحو الأفضل وعادت بالفائدة على الدولة"
وبقدر ما وجد مفهوم الخبث كطاقة شر كلما واجهته قوة مثلى وعقل أقوى وأسمى وأرقى من أجل انتصار الخير على الشر وكلما تحققت العدالة تحقق التمدن والأزدهار
البشري العمراني"
وكما قال العلامة ابن خلدون العدل أساس العمران
........................
بقلم الأديب والكاتب:
نورالدين محمد نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق