حياء
أَكَذِبِي مَا شِئْتِ فَالنَّظَرَات تَفْضَحُ
وَتِلْكَ زَلَّاتُ اللِّسَانِ وَمَا يَنْضَحُ
أَسْدَلِي خِمَارِ الْحَيَاءِ وَالْخَجَلِ
فَتَوَرَّدُ خَدّيْكِ قَدْ نَطَقَ وَافْصَحْ
وَقَطَرَاتُ الْعِرْقِ امْسَحِيهَا بِرِفْقٍ
فَبَيْنَ طَيَّاتِ مِنْدِيلِكْ دُرٌّ يَتَرَشَّحُ
قَوْلِي أُحِبُّكَ وَ أَهْوَاكَ بِلَا تَرَدُّدٍ
سَيَغْرَدُ قَلْبِي بِالْحُبِ وَيَصْدَحُ
وَسَأَسْمَعُكِ شِعْراً لَا مَثِيلَ لَهُ
عَسَى أَنَالُ رِضَاكِ ....وَ...أفْلَح
فلاح الكناني
21 يوليو 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق