الباحث د. محمد أحمد محرم . الجزء الثاني
...........
العولمة تحمل اثار إيجابية وآثار سلبية في الوضع الحالي والمستقبلي، وانعكاساته غير واضحة لعدم اكتمال فواصل تطبيقها.
أمام الدول العربية حلين
الحل الأول:
……………
عدم قبول العولمة والتقوقع على الذات، وهذا خوف من مواجهه الواقع وتحدياته، وبالتالي طريق الموت البطئ.
الحل الثاني:
…………. .
الانخراط في العولمة، وهو مجازفة كبيرة إذا لم نستعد لهذا الانخراط بتسلح علمي واقتصادي وتنموي ووضع قدراتنا العلمية والاقتصادية والتنمية الشاملة والتنمية المستدامة في وضع استراتيجيات لمواجهة العولمة والسير معها في ظل خطط مدروسة لأن العولمة تيار جارف، خاصة ونحن الشعوب العربية مستهلكة ولدينا صراعات وانقسامات داخلية سنجد أنفسنا بلا ثقافة ولاتنمية.
الخلاصة:
............
في الاخير بعيدا عن القنوط واليأس محتمل، أن إقامة حوار بين الثقافات أصبح أمرا ضروريا وملحا ولم يعد ترفا فكريا، وإن العالم يجب أن يبنى من كل البشر يكونون شركاء في بنائه.
ونحن في البلدان العربية يجب علينا تأسيس الخطاب العربي والإسلامي الوسط بعيدا من الغلو والتطرف التعريف بالحضارة العربية ونيدبذ الارهاب والتطرف والعنف التي صارت لصيقة بالمسلمين والاسلام
الوسطية والاعتدال وقبول الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق