-في ذكرى رحيل أمي عن دنيانا-
هيوستن، تكساس، تمّوز ٢٠٢٣
كوني في قبرك من الآمنين
و اعلمي أن فاجعتك
لا تنسى يقينا
و لو مرت أيامًا و سنينا…
إنما نداريها في أعيننا
حتى لا يقال صرنا
للحزن سجنًا و رهينة…
صبرنا على أناس بعدك
كانوا إخواننا و أهالينا
و بفراقهم الأبدي رضينا
لكن فراقك يا أمي الحنونة
إن أنسانا في ميتنا ما نسينا
و غصتك ستبقى مدفونة
في حركاتنا في سكناتنا
مهما عشنا ومهما حَيِينا…!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق