على شُرفاتِ هوانا ليلُ من
الفردوس يأتي كغيمةِ دفء
وأشواقُ عانَقَت أنجُم السماء
وتأتي أنتِ لا شيءَ بَعدِك
وأبقى أسيرَ نَبضَكِ مُعلّقُ
بين أهدابِك وهمس شفَتيكِ
أعتَكِفُ في محراب نبضِك
وأدعو بأن تُمطِر المُزن
وتروي عَطشَ قلبي
نوقِد شموعَ المساء وتُرفرف
اللهفه على لهيب إشتياقي
وادير كُؤوس أنفاسِك على
روحِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق