الأربعاء، 12 يوليو 2023

سامحتك بقلم رضا المرجاني

سامحتك

أتأسف لحالك رغم أن صمتي
ليس من خوفي لكن
ما دار حولي لا يستحق الكلام
لن تعي كم من الأشياء ماتت بداخلي
وأنا أحاول أن أبدو بهذا الثبات
سامحتك لظروفك القاسية
أحياناً يجب أن نعتذر لأنفسنا
عن سوء إختياراتنا
لتلك الأفكار السلبية
عند سقوطك لا يحملك أحدا
قمة القسوة هي بحق ذاتك
حاولي إرضاءها
أنا سامحتك ولا أعاتبك
كلنا نخطىء لكن سأظل 
أحاول حتى أتقن 
ما أريد أن أتعلمه
يؤسفني مامال إليه حالك
فأنا أدعو الله أن يصلح حالك
أما الهروب من الواقع
هي خيانة للنفس واجهيها
 بكل قوة ثم إنتقد نفسك
ولا تسند ظهرك لأحد كي لا تسقط
لا تسمح لعواطفك بالتغلب عليك
وأعلم أنت كالنبض وسط السطور
لا يعرفك أحدا إلا من يقرؤك جيداً
وأذكري مالم أبح به لا تفترضه
أنا متسامح كثيراً لكن إن رحلت
فلن أعود رغم أني سامحتك
ليس خوفاً ولا ضعفا لكن
مازال ضميري ينبض بالوفاء

بقلم
رضا المرجاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الإخلاص في الحب بقلم عبدالواحد الجاسم

الإخلاص في الحب إذا نبض قلبه بذكرها كثر حنينه لاشك في حبها قط يزداد يقينه تغيب إضطراراً والدمع حاضر يخاف هجرها وتخيب ظنونه في الحب أقساط تع...