أتأسف لحالك رغم أن صمتي
ليس من خوفي لكن
ما دار حولي لا يستحق الكلام
لن تعي كم من الأشياء ماتت بداخلي
وأنا أحاول أن أبدو بهذا الثبات
سامحتك لظروفك القاسية
أحياناً يجب أن نعتذر لأنفسنا
عن سوء إختياراتنا
لتلك الأفكار السلبية
عند سقوطك لا يحملك أحدا
قمة القسوة هي بحق ذاتك
حاولي إرضاءها
أنا سامحتك ولا أعاتبك
كلنا نخطىء لكن سأظل
أحاول حتى أتقن
ما أريد أن أتعلمه
يؤسفني مامال إليه حالك
فأنا أدعو الله أن يصلح حالك
أما الهروب من الواقع
هي خيانة للنفس واجهيها
بكل قوة ثم إنتقد نفسك
ولا تسند ظهرك لأحد كي لا تسقط
لا تسمح لعواطفك بالتغلب عليك
وأعلم أنت كالنبض وسط السطور
لا يعرفك أحدا إلا من يقرؤك جيداً
وأذكري مالم أبح به لا تفترضه
أنا متسامح كثيراً لكن إن رحلت
فلن أعود رغم أني سامحتك
ليس خوفاً ولا ضعفا لكن
مازال ضميري ينبض بالوفاء
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق