أراكَ شمسا تشرق فتنيرحياتي
والله لستُ أرى إلاك رجلا كالبدر أشغلت أنظاري
آه يا شوق رفقا بالفؤاد ألا تعي
والله نيرانك فاقت احتمالي
حاولتُ أخفي هواك فكلما
أخفيته فاضت أدمعي
رحلتَ فقتَلَتْني وحدتي
وتسألني مما هي دمعاتي
هي غبار رحيلك لمس عيني فأبكاني
ما رحل قلبي لغيرك ولا حنّت مسافاتي
ما كان الغياب ذنبك يوما بل هو افراطي بأشواقي
يعزّ علي حين أكتب حروفي
ولا أرى أنفاسك عالقة بكلماتي
أناجي طيفك في الليلة آلاف المراتِ
أن خذني إليهم لعلّي بهم أعود وفؤادي
أكفكف الدمع أرمم روحي وجراحاتي
طمئني عن حالك يا كل حالي
عمري فداك خذه ولا تترد أنت الحياة لكل حياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق