لا صمت لا شك لا همٌ ولا قَلــقُ
ولا دموعٌ سوى عينيكِ والغـرقُ
يبدو الهوى من يدٍ أخرى ومبتسماً
للحب للعشق عن أوتارها يفقُ
لي بسمةٌ خالطت صوتي بأغنيةٍ
ما كان يقسو لها قلبي ويُفترقُ
وبالرمق استجديتُ لي كل قبلةٍ
فآخــــذةٌ ما مني أندى و أغدقُ
حسبي من الناس لو تُهدى صبابتهم
فلن تكلّ لمن في حسنها عَبَقُ
ولي المطامع ما في الذات من حذرٍ
كالصافنات دمًا ضمًا ولا فتقُ
مني الهوى والغَوَى منها فيا عجباً
بجائحٍ ما خَلَا في الروح والحدقُ
.
.
.
.
محمد العزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق