ويفوح عبير الورد من خديها
........................................
جميلة هي كالأحلام الوردية
لها رقة تجذبني
فهي تشرق في فؤادي
كنور الإياه في سماه
بهية روحها يفوح شذاها
ترقص كحورية
على حافة نهر النيل الشادي
وشعرها الغجري كستار الليل وسكونه
ووجهها الصبوح كقمر مضيىء
قد أطل من العلالي
يبعث في الكون الإبتهاج
دافئة هي كالبيت العتيق
وصوتها موسيقى تطربني
هي كالروايات خيالية حالمة
يتجلى للعين بريق حسنها
من تحت الغمام
هي روح النسيم يروحني
هي شغفي ووتيني
هي شعري وقيثارتي
وأغنيتي الكلاسيكية
وعمري وأحلامي وأماني
هي آسرتي ومالكة روحي
تظل بملامحها الفاتنة تغريني
لو مر علي يوم طيفها يكفيني
أنيقة مبتسمة سحنة شفتيها
كالعنقود المرسوم
بلون المرمر المزهر
حسناء تسحرني
بلحاظ عينيها
كأنني فتى مأسور
بساحة الوغى
وقلبي متيم بحبها شاق
عذبة الإبتسامة
تتفتح من خديها
حمرة الورد
كطل على جلنار
...............
توقيع الشاعر
نورالدين محمد نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق