تَأْبَى الْمَلِيحَةُ لِي تَبْتَسِمُ
وَالسَّعَادَةُ بِمَلَامِحِهَا تَرْتَسِمُ
تَغُضُ الطَّرْفِ عَنِّي خَجَلَةً
وَأَلِفُ نَعَمٌ بِشِفَاهَا تَتَلَعْثَمُ
سَمِعَتُ كَلِمَاتٍ لَمْ تَنْطُقْهَا
وَالْعَاشِقُ قَبْلَ النُّطْقِ يُفْهَمُ
حَكَمَتْ بِالْبُعْدِ غَيْرُ مُنْصِفَةً
فَأَرْحَمِي فَتىً بِهَوَاكِ مُتَيَّمُ
تَلَاشَتْ بِالضَّبَابِ ...مُبْتَعِدَةً
وَصَدَى أَنْفَاسَهَا بِذِهْنِيٍّ يَحُومُ
فلاح الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق