بقلم/ د. محمد أحمد محرم.
…………...
حين يأتي المساء
أحب ألاعب الأبناء
أتى وقت النوم
فلكم خير المساء
تبدأ رحلتي
أطفئ لمبة الكهرباء
وأضئ شمعتي الكلاسيكية
كأنها من القرن الثامن عشر
ومن نافذة الغرفة
أتأمل سكون الليل
وانظر إلى النجوم في السماء
قد أشاهد لمع خاطفة
كأنه سبق القطيع
أو شهاب ظل الطريق
أخلو إلى نفسي
تجول في خاطري فكرة
من حروف هلامية
التي تنضوي تحت جناح الكلمة
ومن كلمة إلى كلمة
تتلألأ زاهية
كالأقلام السحرية
أو أسير معها
أبحث عن قلمي
وسط الأوراق الأثرية
تحتضنه أصابعي
برفق وحنان
بعد طول غياب
حتى لا تتلاشى بنات أفكاري
في بحر النسيان
أبحث عن سلمى
أميرة الأفكار
غبت يا سلمى
وأنت النور في قلبي
تركتني هنا وحيدا
بين الحرافيشي
في جوف ليلي
وتركت هوائيا
رجعت سلمى
سلمى... سلمى
يا زهرة الجبل
يا وردة الخجل
يا جنة الحلم
يا درة الحال
القلب لك لكي تنهل
قاومت الملل
ومن روحي الكلل
فأنا على ثقة وبالله المستعان
إنك إلى رجوع لي
ولن تهوي بي
في قعر الزلل
هيا لنكمل الحديث الأول
سرقنا الوقت وفل
والفجر هل
حي على الصلاة
تعال لصلاة
ثم نقرأ قبل بزوغ الشمس
حي على خير العمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق