طرقت سمعي
فعانقني ما سمعت
من آهات
وكلمني الشعر طويلا
عنك وعن تلك
الأبيات
أسميتك بالروح
عناق لن ينتهي بعمر
ولا بسنوات
وجعلت بذلك العناق
يغار حتى الأموات
يصحون ينادون
تلك الحياة
عودي فالقيصر
لمس النبض واختلت
الهمسات
عودي فالنفس تأبى
بهذه الليلة أن تبات
فبأي الأسماء ناديتني
ليكون الوصال
من المعجزات
وليتحدث اللقاء
بهذيان ملهم أبكرته
الحمى من الذكريات
فبأي ألاء العاشقين
وضعنا الطوفان
بغرام لا يعرف الممات
أسمعي من أغار
منه أم براءه الحرفين
حين مضى بنا
الحلم في النظرات
عودي لسمعي
أن البعد أحجية
الأمنيات
ورددي لعالم الأرواح
أسمي
فالاقدار أبت إلا معرفة الكلمات
والعناق أدخلني مدن
ماعرفت الأزمان
سواها ملهمات
بقلمي
محمد كاظم القيصر
١٩ / ٧ / ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق