آه أبها الأمل
لما شق النور شقوق الباب
أسعد لعلك مني تقترب
باتت الصور تتوالى أفقا
وأقول غذا يأتي الفرج
تتفتح الورد عند مسمعي
وتزهو آيات كنت لها منتظر
أم وعدا يتأخر لكل يوم يتبخر
في أرض تشابه اليوم بالأمس
ولا تجديد في عمر مضى وتهالك
معه الأمل لولا آية هي الرصيد
إني قريب أجيب دعوة الداعي
رصيد ما تبقى من شعاع خالد
هي العمر والحياة إلتحفت
املا قد يأتي مسرعا يوما
لن يموت وعدا قسمه الله
بتجدد نسائم الصبح لا يأس
مع الله وفتحا مبينا يقترب
قم أيها الإنسان ما روعة تندثر
وفيك يحيا كل الشوق للفرج
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق