من أجل أنسام الهوى أبوابي
ما ضرّها تلك المشاعر لو سَرَتْ
ليلاً إلى «سَلْمَى» بنصّ جوابي
ما ضرّ ألف قصيدةٍ إن سُطِّرَتْ
في حُبّها أو ألف ألف كتاب
فهي التي هام الفؤاد بعشقها
وهي الوحيدة من تشُقُّ عُبابي
وهي الطبيب لعَلّتي وهي الدّوا
وهي السعادة والشفاء لِما بي
يحنو إليها
نبضُ قلبي،
مهجتي
روحي،
دمي،
عطرٌ جرى بثيابي
يا طيرُ زُرْ «سلمى» وخذ قلبي الذي
قد راحَ قبلكَ طـائراً بصوابي
زُرْ بيتها واشْتَمّ عِطر زهورها
و الثَمْ خدوداً عُتِّقَتْ بشرابِ
سلّم على تلك الشفاهِ بقُبْلةٍ
خمر الجنان بها وكأس رضابِ
يا طيرُ
طُفْ،
حلِّقْ على أكتافها
و سواعدٍ قد زُيِّنَتْ بخضابِ
طُفْ مرّةً أخرى على خصرٍ لها
واكتبْ:" لقد بُلِّغْتُها أسبابي"
«سلمى» وما أدراكَ ما «سلمى»..
ولم
يُخلَقْ مثيلُ جمالِها الخلّابِ
إن لم يكنْ لي قلب «سلمى»خالصاً
فالموتُ يا أهل الهوى أولَى بي
الطيب العامري ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق