————-
لن أسمع صراخي في اليم
حتى لوجف اليم من فك
الوحوش …
وعاد الموج الأزرق أو أبتعد
لا فرق ….
على نياح الثكلى المجهول
أم الزغاريد
ولا أسمع صراخي في اليم
حتى لو
قذفتها الأمواج
وارتطمت بأذني
هذا صوتي … أبدا
ليس صراخي
لا اسمع صراخي .. في اليم
لو …
ركن الحوت وبان فكيه
ونادى ….
إني أسمع الصراخ فقبل
الى جوف
فأنادي اليم ليس اليم
ولا الموج ولا الحوت
يرن بأذني الصراخ
حين يخلو اليم مني
وحين أجلس وحدي أنا
على جرف الساحل
أصرخ لا للظلم
——————————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق