عصف النوى بخافقي وبكى إشفاقا
عندها إليك فجرت الحرف اشتياقا
وأطلقت خيول الرؤى تلوك المسافات
عليها جوارح اشتعلت بالٱهات
واتكأت على وسادة الذكريات
ذات مساء
هناك يا صاح التقينا
تحت أفيائها وبها احتمينا
عيوننا سابقت رغبة أيدينا
إلى ثمارها وقد اشتهينا
كدت أقطف الثمر المدلى
وأفرغ من دنان الهوى خمرا محلى
تذيب ثلوج العمر فعسى ولعل
لكن صوتا جاء من لا مكان
على صهوة الوهم وصادر الأمان
وترك أشواكا بلا هوية
منها اقتربت
عنها ابتعدت
تهت
صرخت
كأني وإياها جريمة بلا قضية
قاب قوسين أو أدنى
سيدتي
بحثت عنك
لم أجد إلا دمعة على خدي ندية
بقلمي نبيل الجرمقاني
أسعدتم أوقاتا واقعا لا خيالا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق