حبيبةَ روحي وعمري
حبَّ حياتي الأبدي
أيَّتها المتخفيةُ وراءَ الأبخرةِ البيضاءِ
المتصاعدةِ من بحيرةِ مشاعري وعواطفي ...
أيَّتها المتغلغلةُ في حنايا خلايا روحي
أتقدَّمُ بخشوعِ الحبِّ ومهابةِ التقديس
في عيدِ ولادةِ حبِّنا الأبدي
من رحمِ انتظارٍ وعذابٍ طويل
في أولِ ايام العام الجديدِ
أتقدَّمُ لجلالتِك بهديتي التي لا ترقى لمقامك
لكنَّها رمزُ ما أملكُ في هذا العالمِ المتهالك
هديتي عهدُ ميثاقِ حبِّي الخالدِ
هو باقةٌ متواضعةٌ تحتوي على ما أملكُ :
روحي قلبي ومهجتي وكلُّ حياتي
باقةٌ يزيِّنها يزنِّرها رباطُ الإخلاصِ والوفاءِ
لكِ وحدكِ وإلى الأبد
أعانقكِ بلوعةِ الشَّوقِ ولهفةِ الحنينِ
أطيرُ وأحلِّقُ بكِ إلى عالمٍ مسحورٍ
أبتدعتُهُ لكِ من ألحانِ الخلودِ
ونصبتُ لكِ عرشاً
من ابتهالاتِ روحي العابدةِ
وتاجاً من تنهُّداتِ قلبي المتيَّمِ ...
فرشتُ أرضَه بأعطرِ زهورِ الجنَّةِ
حفرتُ على بابهِ بحروفٍ من نور
اسمكِ المبارك......
مملكةَ وعرشَ إلهتي
وربَّةَ أشعاري ......
نقشتُ صورةَ وجهكِ
بألوانِ عينيك الساحرتين
على قبةِ العرشِ ....
كلُّ عامٍ وأنت ترفلينَ بحللِ السعادةِ والبهاء
وتتألقين جمالاً وحسناً
اليومَ عيدُ ولادةِ حبِّنا الخالد
لنحتفل معاً إلهتي ولنصدح بالأنغام وأناشيدِ الفرح
كلُّ عام وأنتِ وأنا وحبُّنا بألف خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق