حين يرسم القدر مبتسما
لقانا على عجلْ
بملامح متداخلة
بالكاد تشبهنا
للقدر مليون قصة اخرى
بعد لم تكتملْ
مدرجٌ ساحة ممتدةٌ
وُرَيْقات خريف راقصةٌ
سحابةٌ تَعبرُ
متأوّهةً في ثِقلْ
شمسٌ في الأفقِ تغيبْ
نادرا ما تطلْ
و هناكَ في الاعلى
سيّدةٌ تغلق باب شرفتها
تحسّبا لقدوم المطر
في الجهة المقابلة
عازفُ كمانْ
أنهكته الأحزانْ
ذاتَ اللّحنِ يقارع منْ سنينَ
ذات الحلمْ
تدفعني الرّيح
تصفع وجهي
عامدةً او غير عامدةٍ
نحو مقهى شاحبِ الواجهةِ
يعاني وحدته
يعاني الضّجر
تسبقني لفتح الباب
يدكِ المخمليّةُ
كنهَ السّعادةِ
حين لامستها
دبيبُ الحياةِ
في حضرةِ الجدبِ
- عذركِ سيّدتي -
و تحجّر من جمالكِ ثغري
أكان دوّارا
ام لفحةَ العطرِ
ٱرتجّ خافقي
وكأنّي تلقّيتُ
رصاصةً في الصّدرِ
تفضّلي
أتُراكِ أنتِ قدري
- عفوا ماذا قلتْ -
لا شيء أُعذري تلعثمي
و مَشيْتِ أمامي
زورقا يشُقُّ عُبابَ أحلامي
على لمع الزّبدِ تبِعْتُكِ
و الشّوق يمزّق شرياني
و جثوتُ أمامكِ
بركان أحزان
كرّرتُ سؤالي
و قد غلبني تنهّدي
أهذه أنتِ يا قدري
لكنّ النافذة
لأبَاطِرَةِ الرّيح استسلمتْ
فتطاير رسمكِ
كتِبْرِ الذّهبِِ
حين يرسُمُ القدرُ حلمي
بخيوطِ الوَهَنِ
و يقهقه ساخرا من وجعي
أنادي عليكِ
مِلءَ حُنجرتي
أينَ أنتِ يا قدري
بقلمي حسن المستيري
تونس الخضراءريشة القدر
حين يرسم القدر مبتسما
لقانا على عجلْ
بملامح متداخلة
بالكاد تشبهنا
للقدر مليون قصة اخرى
بعد لم تكتملْ
مدرجٌ ساحة ممتدةٌ
وُرَيْقات خريف راقصةٌ
سحابةٌ تَعبرُ
متأوّهةً في ثِقلْ
شمسٌ في الأفقِ تغيبْ
نادرا ما تطلْ
و هناكَ في الاعلى
سيّدةٌ تغلق باب شرفتها
تحسّبا لقدوم المطر
في الجهة المقابلة
عازفُ كمانْ
أنهكته الأحزانْ
ذاتَ اللّحنِ يقارع منْ سنينَ
ذات الحلمْ
تدفعني الرّيح
تصفع وجهي
عامدةً او غير عامدةٍ
نحو مقهى شاحبِ الواجهةِ
يعاني وحدته
يعاني الضّجر
تسبقني لفتح الباب
يدكِ المخمليّةُ
كنهَ السّعادةِ
حين لامستها
دبيبُ الحياةِ
في حضرةِ الجدبِ
- عذركِ سيّدتي -
و تحجّر من جمالكِ ثغري
أكان دوّارا
ام لفحةَ العطرِ
ٱرتجّ خافقي
وكأنّي تلقّيتُ
رصاصةً في الصّدرِ
تفضّلي
أتُراكِ أنتِ قدري
- عفوا ماذا قلتْ -
لا شيء أُعذري تلعثمي
و مَشيْتِ أمامي
زورقا يشُقُّ عُبابَ أحلامي
على لمع الزّبدِ تبِعْتُكِ
و الشّوق يمزّق شرياني
و جثوتُ أمامكِ
بركان أحزان
كرّرتُ سؤالي
و قد غلبني تنهّدي
أهذه أنتِ يا قدري
لكنّ النافذة
لأبَاطِرَةِ الرّيح استسلمتْ
فتطاير رسمكِ
كتِبْرِ الذّهبِِ
حين يرسُمُ القدرُ حلمي
بخيوطِ الوَهَنِ
و يقهقه ساخرا من وجعي
أنادي عليكِ
مِلءَ حُنجرتي
أينَ أنتِ يا قدري
بقلم حسن المستيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق