هيوستن، تكساس،أغسطس ٢٠٢٣
أنا في حضرة حضنك
طفل على يديك تربى
و بعد كل ما لقيته من مُرّ
في حياتي غصبا
حضنك صار ماء عذبا
يغمر خافقي نبضا نبضا..
حضنك يا صديقي
بلا جند و لا طلقة واحدة
يحاصر جسدي
شرقًا و غربا…
و إذا كانت غربتي
وفرتْ لي الوحدة
أكلا و شربا
فإن في حضنك
لقيتُ الأهل و الصحبة
و طيور السعادة
تحلق في اجوائي المغلقة
سِربا و سِربا
و تملأ الدنيا هناء
و ود و حبًا…!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق