أضحى المُؤنثُ في أعْرافِنا ذكرا***واللّغْوُ أصْبحَ في تَثْقيفِنا قَدرا
شئْنا الخُروجَ عنِ المأْلوفِ زَنْدَقَةً***فصارَ واقِعُنا المَمْسوخُ مُنْحَدرا
فكيفَ نََقْبلُ باسْتِسْلامِ أَحْرُفِنا***والعِلمُ أظْهَرَ للأَلْبابِ ما اسْتَتَرَ
يا أُمَّةً سَخِرَتْ منْ جَهْلِها أمَمٌ***أضْحى المُؤَنّثُ في أعْرافِها ذكَرا
قَدْ يَسْلَمُ المرْءُ إنْ رِجْلاهُ قدْ عَثَرتْ***وليْسَ يَسْلَمُ مَنْ في الرّأيِ قدْ عَثَرَ
////
ترقى العُقولُ بنورِ العِلْمِ والأدبِ***فَتَرْتَفي سُلَّمِ العَلْياءِ بالسّبَبِ
والعِلْمُ يَمْحو العَمى عَنْ عَيْنِ طالبهِ***ولَيْسَ يُرْفَعُ شأْنُ المَرْءِ بالنّسَبِ
فَكُنْ لَبيباً بِكَسْبِ العِلْمِ مُجْتهداً***فإنّهُ الرُّتْبَةُ العليا منَ الرُّتَبِ
لَيْسَ اليَتيمُ الذي قدْ ماتَ والِدُهُ***بَلِ اليَتيمُ يَتيمُ العِلْمِ والأدَبِ
تجْري بنا قُطُرُ الأيّامِ مُسْرِعَةً***ونحْنُ نَسْمَعُ ما يُتْلى ولمْ نُجِبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق