........
لم تعد المساحات تحتمل
أجساما غير عاكسة للضوء
وإن كانت تتحرك
أحاول الخروج من جسدي
أن أصبح مجنونا
أن أكون شيئا آخر
محاولات عديدة
أستمر علني أفوز باختيار
محاولات عديدة
أتظاهر فيها.. أركض بنهم
أركض كأني هواء المدينة
كأني الغيث القادم
الذي سيغسل عرق الشوارع
رغم كل ذلك
لا أجدني ملائم لجسم يتلألأ
وهناك من يركض كما يريد
وفي كل خطوة تبدو أقدامه كالجوهرة
وصوت يرافقه.. أركض كما تريد
أركض كما تريد
المسافات التي بيننا
ربما لا تدري
كلانا يركض!!
نركض معا..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق