آخر لقاء
وطَافَ بالذكرَى آخِرُ لقاء
حينَها إنهَمَرَت دمُوع السَماء
في مَوعِدِ خِلنَاهُ لَن يَأتِي وجَاء
دَمعُ وزَفرَاتُ في صَمتِ ولا
عَزَاء
أشَدُ من المَوتِ في كُنهِهِ
فالمَوتُ يُذهِبُنَا لنَصيرَ أحيَاء
الحُبُ يَعشَقُ الفِرَاقَ حَتَى أثنَاءَ
اللقَاء
رَحيلُنا مَحتُومُ وتَبقى الذكرى
ويَطمِسُها الفِرَاق دون حَيَاء
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق