——————-
رحل الصبا وأنت لم تعد
يا لوعة تقتات مـن كبدي
رحل الصبا فألف وا أسفي
وقد يؤلمك ألَّا تشعري به
….. إلى الابد
أغادرك كيف ؟ وألف بصمة
من الشفاه
منثورة على الخد
هذا مكانك في حانات الخمر
متشوقا لرشفة من رضاب
ثغرك جُدد
كم لهونا والشجون ند
وعلى خصلات شعرك كم
غفا الجفن
وتصرخ الدنيا منّا غاضبة
( برد الهواء ، فاكملا نبيذ الهوى
في غد )
تخاف علينا وكلها وله
بالعناق وما أجمل الود
وهنا شاطىء الغرام يجمعنا
وقت الأصيل والشمس آفلة
يفيض الشوق نورًا وتنهيدا
وهنا قصائدي أبيات شعر
أجراسها توقظ من لفّه العدم
يا عهدا لم تغادر نسائمه
كم احتملت حبنا
ألى اللحد ….
——————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق