ماذا
ماذا ظنَنتِ حين ابتسَمتُ إليها
أوعُودِ حُبِ وعَدَت بهِ جَفنَيهَا
أم طَاريءِ فَصَحَت بهِ شَفَتَيهَا
حينَ السَلامُ ألقَت بهِ إهتَزَ قلبي
ثُمَ إنحَنَيتُ لمرورِ شَوقِ نَائمِ
يَصرُخ في وجنَتَيها
مَا بَالُ عِشقِي يَنصَاعُ خَلفَ دَلالِها
القَلبُ عَانَى لهفَةَ حينَ إلتَقى عَينَيهَا
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق