فيها الشوق يلظى
جمرات من نيران العشق
على هامش الليل القريب
سألتقيكِ وإن كان حلما
عند أفلاك لا تنتهي
وشواطئ خاصمتها النوارس
قد أخاصم ..
قد أشتكي ..
تلك لن تكون عِناداً أو قساوة
لا تدعيني لوحدي
قد تقيدني الأحزان
في طريق الرحيل حط طائر اللقاء
يذكرني ..
يخطفني ..
يحضر دقائق ليس فيها وداع
سألتقيكِ ..
ولن يكون بعده خصام
دعيني أتفحص عينيكِ لأرى ..
اللهفة ..
الإنبهار ..
الشوق ..
وليحط على حاجبيكِ طائر الرفراف
فحبكِ استحقاق
يا نعمةً ..
يا رزقا ..
لن أتنازل عنكِ
سنلتقي وأن كان ذلك يبدو مستحيلا
فجيشكِ نصب الخيام عند أوردتي
وعلى أسوار قلبي أُعلن أحتلالي
لأصبح ضيعة ضمن مشاريع أحلامكِ
أحتويني يا غرامي
ك بدرٍ في العتمة
أو ك فرحة طفلة بلعبتها
سنلتقي ..
وستعزف قيثارة سومر لحن حُبنا
لن نبتعد ..
فالأرواح تعبرُ ك نسمة رقيقة
تلك مواعيد بلا توقيت
وأياما أعدها نجمة تلو نجمة
شهب تناثرت من سماء الروح
لتنير درب اللقاء
سأمضي ..
سأنطلق ..
لن أتوقف فعند جبل الشوق نلتقي
سأعاند شمس الصيف
وعواصف الخريف
وهطال أمطار الشتاء
حتى أظفر بكِ يا ربيع الروح
عندها سأصرخ وأسمع حتى من كان فيه صممُ
أحبها ..
أعشقها ..
فحبكِ فرض عين لا ينتهي
أحبكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق