لعلي بحاجةٍ
أن أتحوَّلَ بستان وردٍ
عساي أن أُعبِّرَ
عن حجم حبي بعطري ولوني .
عساكِ تمرِّينَ مثل الفَرَاشِ
تجرِّينَ خلفَكِ صُبحاً لعيني .
لعلي بحاجةٍ
أن يتحوَّلَ صدري سماءٌ
عسايَ أن أضمَّكَ بينكِ وبيني
وددت لو أني خُلِقتُ كماناً
تلملمينَ نوتاتك عنِّي .
وددتُ لو أني خلقتُ كماناً
ينامُ على كتفِ مثلك.
إن كان في الدنيا مثل حسنك .
وددتُ لو أني استحلتُ لكحلٍ
لأمسحَ خدَّكِ ساعات حزنك .
عندي وعندكِ عمري وآمالي
فاقرأ على جدرانه أحزاني
آهٍ لو الأيام أنصفَت بيننا
كالغيم كُنَّا في السماء مرتحلان
ما ضرَّنا لو احترَقت رسائلنا
واشتعَلَت نارك بلهيب نيراني ؟
وددت لو أني أجدك
في كلِّ حينٍ حتى لا أضيعني
يممتُ قلبي وروحي لوجهك
فضلي أمامي ولا تغيبي عنِّي
أنور مغنية 11 08 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق