ــــــــــــــــــــــ
ومن تلك الأيام الموجعة استطعت بأن أركض وحيدة شريدة في الظلام تائهة في طريق لا يعلم له البشر عنوان..
أجل تركت ندبةً لا يمحوها الزمان ، ولكنها كانت بمثابة الصدمة عند توقف القلب أفاق الفؤاد ،وتركت أثرًا باقيا بالروح كأرضٍ أبت الاِستسلام، برغم ما بجوفها من بركانٍ ! تتوق إلى الزراعة، وتنتظر الغيث بلهفةٍ برغم ما بها من شقوق الجفاء من الزمان..
كالسير حافية القدمين على ممر من الزجاج ينزف في الروح، وتتساقط حبات اللؤلؤ الثمين من الأحداق كمجرى الأنهار، ومع ذلك تابعت السير برغم الألم أرى هالة تربت على كتفي كالنور وسط الظلام !
كلما أوشكت على السقوط إلى الهاوية كانت هي المنقذ برغم نزيف الروح ! كانت الاِنتشال إنها بالقلب، ومعلقة بالسماء كدعوات سماوية حفظت لأجلي لتنقذني في كل مكان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق