يا لطيفاً بالعبادِ ..... نَجِّنا مِنْ كلِّ عادي
قد تمادى في غرورٍ . يرتدي ثوب السَّوادِ
في جنودٍ قاسياتٍ ... كالحريقِ في البلادِ
يستدرُّ الخوفَ فينا .. أو قصوراً في الزنادِ
يُرسلُ الموتَ رسولاً .. والدَّمارَ في العِمادِ
كلُّ يومٍ فيهِ قتلٌ ........... للحياةِ والسُّعادِ
يستبيحُ الدارَ دوماً ........ في غلوٍّ كالجمادِ
ضفَّتي باتتْ جحيماً ... لم يُجيبوا مَنْ ينادي
يسرقونَ الأرضَ ظُهراً .... بالنعاجِ والعتادِ
في غياب السيفِ حتماً .. باسمِ سلمٍ في رُقادِ
غير أنَّ الشعبَ يبقى ..... في شموخٍ واتِّقادِ
لا يخافُ الموتَ يصبو .... لانعتاقٍ بالجهادِ
يرسلُ الصبحَ ليصحو ... كلُّ ليثٍ أو جَوادِ
يدفنُ الوهمَ المُقفَّى .... في السهولِ والوهادِ
والأذانُ مثل جيشٍ .... قاهرٌ زيف الأعادي
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق