والليل قد أرخى علي سدوله من جديد
ولا أحد يحس ما أراه من أطياف الأسى
لست أدري لماذا يحل باعماقي الجوى
وقلبي مستعر
ما كنت اتصور أن يضيق فؤادي في يوم
كأنه سواد الغيم قد أنزل قطره
كي يزيد وحل الطريق
وها أنا أنوه من جديد وسط ضباب
وقد خيم الدجى في ليلة غاب فيها القمر
حتى ما رأيت نورا
ما لضمي لا يشبه كل ضيم كل البشر
صرت غريب لا أدرك السبل
ولا تدري نفسي أين تتجه
....
نورالدين محمد نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق