فقد ابهرني مدادك
دون على الجريد أحلامك
أكتب وتساءل
هل للحب ميعاد ؟
أم يأتي خلسة بدون ميقات ؟
أكتب تحت رماد مبهم
أنثر الحروف عند نجوم أزفت
أو ليلٍ شارف على الرحيل
تلك دفاتر عدمت
بين سطورها أنين أبجديتي
أكتب يا قلم
وكن حادي العشق
إلى مثوى العاشقين
ثورات السنين
أنين بحجم البلاغة
وحنجرة تنطق الحرف الهجين
حب زرعته في طيات فؤادي
مثقل الأنا ..
شارد عند دوحة الزيتون
من بردى سقيت شريان العيون
نظرات لا تتحجم
كأن الشام على مرمى البصر
زرعت في ريفها أشجارا من وعد
أكتب يا قلم
فقد قاد الجواد حلما لا يتردد
من على صهوة الروح تدلت
حروف لا ينقصها سعد
جيوب الذاكرة فاضت
لتنثر بعض المُقل
دعيني أستعر الصفاء
من وحيكِ الذي يزخر بالنقاء
لسمات لا تعترف بالخيلاء
كأن المقام دوّن الحروف بعناء
أكتب يا قلم
أنني تمسكت بالمقام
وفررت منكِ إليكِ
فأنتِ نبض الحياة
وآنية من جمال
قارورة تعرف الثبات
في جوفها عسل أجمل الملكات
قد يكون الدرب بعيد
طرق أصابها الجنون
تبسم وأكتب على الورق
آلاف الأبيات
غزلا ..
شوقا ..
حنينا ..
فحبكِ شيء لازمني من المهد للممات
أحبكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق