31/7/2023
(( أحبتني ابنة الذَّوات )).
★★..بعد مولدي بعام ونصف في ديسمبر 1957 صدر فيلم (رد قلبي) بطولة مريم فخر الدين (الأميرة انچي) وشكري سرحان (علي) بن الريس عبدالواحد في دور جنايني القصر ، والذي أداه باقتدار عملاق السينما (حسين بك رياض) ، وأفضل ام في السينما المصرية القديرة ( فردوس محمد) في دور أم ( أم حسين) وهند رستم وآخرون.
... كثيرا ما تكون الصورة أبلغ تعبيرًا عن العمل الفني بكافة صوره وأشكاله عن العمل المقروء بأشكاله المتعددة ، ولم أجد عملا أدبيا يعرض لهذا الموضوع على الأقل ينافس قوة الصورة فى إقناع المتلقي سواء قاريء كتاب أو مجلة أو قاريء لقصيدة عن هذا الموضوع .
.....فقلت أخوض غِمار المنافسة وأتقمص دور (علي). ولشدة حبِّي ، لحبيبتي التي فى خيالي. وأكتب قصيدة ليس لها علاقة بالفيلم مطلقًا ، وتجذب انتباه القارىء وتستحوذ على ذهنه ، بالحنكة الأدبية مع مزيد من الإثارة والتشويق ، وامعانًا في وصف حالة الفقر للمحِب ، وتمَسُك المحبوبة به حتي النهاية رغم الصعوبات وفارق المستوى الاجتماعي الشاسع بينهما ، ومن حب القارىء للقصيدة يقرأها مرات عديدة .
...يا تُرى كيف أبدأ؟ وماذا أقول؟ وما هو صلب القصيدة وهو ( المَتن ) الذي يتوسط البداية والنهاية ، مع اختلاف نهاية القصيدة عن نهاية الفيلم كلياً .
.....حيث أن الفكرة ملك الجميع كالبحر يشرب منه الجميع ، أما عند الاقتباس لابد من كتابة (مقتبس عن كذا....)
.....أما سرقة ابداع الآخرون يقع هذا الفعل المشين تحت طائلة قانون حقوق الملكية الفكرية .
ونحن بم وهبنا الله من مَلكَة الموهبة و الابداع قادرون على التحدى وفى غنى عن ذلك
بدليل منذ 6 سنوات حتى الآن اكتب القصائد على اختلافها توجهاتها ، لم ألجأ لا من قريب أو بعيد لذلك..
......كان من المفروض أن انشر اليوم قصيدة زجلية بعنوان ( زعلانة مِنَّكْ ) وهي تعبر عن شدة جحود الرجل ونكرانه لرفيقة دربه ، نسيانة لكل شيء جميل بينهما ..تأجلت لوقت لاحق .
( أحبتني ابنة الذوات )
اضافة لما سبق فقد أتممت قصيدة الغد بم جادت به قريحتي الأدبية من فكر خلاق ، وابداع أدبي واحساس مرهف ، كهدية لجميع المتابعين الغاليين على نفسي القريبين إلى قلبي فى جميع المجموعات والأكاديميات والمنتديات والجروبات والصفحات (كل باسمه) .
والى اللقاء تقبلوا تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق