قلت لجدي؛ حدثني عن الوقت؟!
أجابني؛ ذاك السهل الممتنع ..
كلما نزلت اليه إرتفع..
وكلما ادركته إمتنع..
زاهي الألوان فتان لكن شتان بين الإثنان فلتستمع ..
في الانتظار يحلك لونه ويمتقع..
مطيط وسليط إذا ما احتجته
ينقطع..
بكل ما يدور من حولنا موجود..
لا يتبدد حتى يعود..
ممدود بالهوائل وبالأزمات مسدود..
غريب وأمره عجيب متمرد..
أسلوبه غامض وكأنه متشرد..
بالأفراح تراه صبياً مستعجلاً متردد..
وبالأتراح كهلاً يعاني العجز متشدد..
ولطالما كان الوقت من ذهب
لا تسلني عن السبب
حين عرف السبب بطل العجب !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق