تُعلّمُنا بِقَسْوَتِها الظُّروفُ***فَتُرْشِدُنا إلى الأملِ الحُروفُ
نَظُنُّ بأنّها لَعِبٌ ولَهْوٌ***وتَسْليَةٌ تُشكلُها الصّفوفُ
ومنْ زَخَمِ التّجاربِ قدْ جَنَيْنا***حُروفاً في تَنَوُّعِها القُطوفُ
وكُنا نقرأُ الأحْلامَ فينا***ونسأَلُ ما سَتَحْمِلُهُ الظُّروفُ
وما زِلْنا نسيرُ على رصيفٍ***تُحيطُ بهِ المتاحِفُ والرّفوفُ
////
ركبنا فوْق أحْرُفنا السّطورَ***وشئْنا باسْتِماتَتِنا العبورَ
حَمََلنا عبْرَ أسْطُرِنا بَيانا***بهِ الأفْكارُ تَعْشَقُ أنْ تثورَ
وسِرْنا نَحوَ أَضْرِحَةِ المعاني***لِنَنْزعَ منْ بلاغَتِنا القُشورَ
نَشَرْنا في قوافِلِنا عُطوراً***بها الأنْسامُ انْعَشَتِ الشُّعورَ
طرائِفُنا اللطائِفُ والمجاني***وأحْرُفُنا تُبادِلُنا الحُبورَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق