أراها كل يوم
تجلس في مكانها المعتاد
كأنها أميرة هادئة ورزينة
مفعمة بالحيوية
والإبتسامة لا تفارقها
أحببتها دون سابق إنذار
كيف لي مخاطبتها
وأبوح لها عن مشاعري تجاهها
تملك كل مقومات الجمال
أدبا وخلقا
جلست بجانبها
دقات قلبي تتسارع
العرق يتساقط من جبيني
ماذا أقول لها
كيف سيكون ردها
هل أبوح لها أم أصمت
لماذا أنا خائف لهذه الدرجة
أ هي بسبب تجربة الأولى
سأستجمع قواي لإصارحها
أخدت نفسا عميقا بعد التفكير
ثم سمعت صوتا خافتا
يهدء النفس وكأني في حلم
قالت لما يبدو عليك التردد
خجلك ظاهر على وجهك
لم أستطع الإجابة
لقد اختفت كل أفكاري
ثم ابتسمت كأنني أرى ملاكا
ثم ضحكت مرة أخرى
لا عليك أعرف شعورك
أراقبك منذ فترة حركاتك
ونظراتك أثارت انتباهي
هنا دقات قلبي أصبحت
تتباطئ شيئا فشيئا
يالها من سعادة حان وقتي
لأبوح لها عن مشاعري
أجمل الأشياء أن تجد شخصا
لذيه نفس ميولك وتفكيرك
كأنهما روح في جسد واحد
أحببت ذلك الشعور
لن أنساه مدى الحياة
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق