شَاحِبَه
وتَأتيني تُعَانِقُ شَوقَآ يُزلزِلُ كُلَ أركَاني
تُقَربُني وتُبعِدُني وتُشعِلُ كُلَ نيرَاني
وكُلُ حُروفُهَا نَغَمُ يُدَغدِغُ سَمعَ آذَاني
وطَلّت والنَدَى يَنضَح على أزهَارِ بُستاني
كَصُبحِ بَاتَ في أرقِ يجُوبُ الليلَ ويُعَاني
وَوجهِ شَاحِبِ تَعِبِ كَكأسِ ليسَ مَلآنِ
وحين ضمَمتُهَا قلبي تَأوّهَ صَدرُها الحَاني
وقُبلاتِي يُبَعثِرُهَا زَفيرُ العِطر بلسَاني
فتَشهَقُهَا على نَبضِ يُردد كُل ألحَاني
فأنسَى أيَمَا حُزنِ تَدَثَرَنِي وأشقَانِي
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق