الجوُّ حَرٌّ كاللَّهبْ ..... لا ينتهي مثل الغضبْ
أين المفرُّ منَ اللظى . والبسمُ والنورُ انسَحبْ
نحو الخيالِ وللمُنى .... لن يستفيقَ ولم يُجِبْ
في كلِّ صُبحٍ نحتسي . منْ وهمِهمْ ما يَحْتجِبْ
خلفَ المكاتبِ والرؤى . من غيرِ حَزْمٍ ينتصِبْ
الكهرباءُ ستنتشي ........ مِنْ خطِّ غازٍ يقتَرِبْ
أو نستقي مِنْ مصرنا .. ما نشتهيهِ ونحتسِبْ
في غزَّتي يبقى الهوى .. عينَ الحقيقةِ والنَّصَبْ
فالغاصبُ الجاني نفى . كلَّ الوعودِ بلا صَخَبْ
متمرِّداً في خِسَّةٍ ...... فوقَ السلامِ المُلتَهِبْ
يُبقي الحصارَ لشعبِنا .. حتى يذلَّ وينسَحِبْ
يُلقي السلاحَ لواهمٍ .. من غيرِ مجدٍ يُكتَسبْ
من غيرِ إرجاعِ الثرى .. كلَّ الترابِ المُغتَصبْ
همْ صادِمونَ بطرْحِهمْ .. إذ يحلمونَ بمُنْقَلَبْ
يُنسي الشعوبَ خقوقَها . تبقى الأسيرَ بلا قُضُبْ
والشغبُ لا يرضى الخنا ... والموتَ قهراً كالذَّنبْ
تاجُ البلادِ بلادُنا ....... أرضُ القداسةِ والنُّجُبْ
وصهيلُ خيلي أسمعتْ .. كلَّ الجيوشِ ولم تَهَبْ
فيها بلالُ مأذنٌ ................ عمرٌ يكبِّرُ كاللهبْ
والمُصطفى متوشِّحٌ ....... رمزَ السلامِ المُقترِبْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق