بقلم محمد أحمد محرم
…………………….
يوم أن كنا صغارا
المزن يهمس على رؤوسنا
ونحن في ساحة المدرسة
كنت أسطر أصعب ملاحم
مع الزملاء الأكارم
وحبيبتي بين الجمهور متابع
ولي أمل للفوز
وعيني وعقلي هناك
على الجمهور حائر
هربت الأحلام بعدما استيقظت
في سماع نتيجة التعادل
لاتزال ترن في أذني
ويتكرر صد الصوت
من الجبل المقابل
آه... خسرنا الفوز وأخذنا التعادل
ونجر الخيبات
بعد أن كنا ملوك كواسر
فقد كان الخصم عنيدا وباسلا
والحزن ظاهر على وجوهنا
أتانا صوت المدير قائلا
الفوز لكم
حتى وإن كنتم تعادل
أعاد لنا الروح والبسمة
نعم الأب كان
ونعم الرجل قائد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق