...................................................
خلا دربُ الأحبةِ وانقطعَ مرسالهم عني
وأنا مازلتُ أرنو في الطريقِ العابرِ المحزن
أكابرُ نفسي في بثِّ الأملِ في كلِّ غدٍ آتي
وفي الليلِ أسيلُ الدمعَ ابكيهم دما
انحبُ إلى ضوءِ الفجرِ يغسلُ دمعَ عيني
ودقات القلبِ تركضُ مع صوتِ القطار العابرِ المُسرع
فقفْ ارجوكَ كي أسألكَ دعني أعرف سبباً
في قطعهم للوصلِ أخبرني وأمنحكَ بما تطلبُ
هل هم في الأرض الأحياء؟ هل سار المرض
فيهم كي يمنعهم عني في الأخبارِ والمرسال؟
قل ما بكَ ولا تمش ارحم قلبي الراكض وراكَ
كلُّ يومٍ يقطعُ المشاورَ ويرجعُ خائباً في قصةِ المشوار
ولكني مع هذا الجفاءُ منهم مع ذاك الصمت عندكَ
مع كلِّ التعبِ فيني مع دمعي مع قلبي مع غربة
جدار المنزلِ الموحش سأبقى انتظرُ منهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق