الخيرُ فينا
الخيرُ فينا لم يَزَلْ ..... يسقي البراري والمُقَلْ
والزهرَ والوردَ الذي . أثرى النسيمَ مِنَ الحُلَلْ
وتمايلتْ أغصانُها ..... وتناغمتْ فيها الجُمَلْ
مع طيرِها مع نهرها .... مع كلِّ لونٍ مُتَّصَلْ
وتراكمتْ فيها المُنى .. وتصاعدتْ باتتْ أملْ
فهنا شموخُ حضارةٍ . تروي الصراعَ وتنتقلْ
للثائرينَ لمجدِنا ........ للحقِّ والشعبِ الأجَلْ
فينا الرجالُ وعِزَّةٌ ..... تملا الدُّروبَ وتعتمِلْ
بالدِّينِ تصفو والتُّقى ... ترحو الجنانَ وتبتهِلْ
وقساوةُ العيشِ التي ... قد أطبقتْ فوقَ السُّبُلْ
وضياعُنا في ذِلَّةٍ .. بين الشعوبِ وفي الدُّوَلْ
تجري بنا في خِفَّةٍ .. نحو الخلاصِ المُكتمِلْ
من غاصبٍ من مارقٍ .. بالقوَّةِ الصماءِ طَلْ
يا موطني زادَ الهوى . والروحُ ترنو والرُّسُلْ
في حسرةٍ قتالةٍ .......... قلْ خنجراً لن يندمِلْ
إلا بعودتكَ التي ........... باتتْ خياراً لم يُقَلْ
فالشمسُ عندي عودتي . روحُ الحياةِ المُشتعِلْ
والنصرُ عندي عودتي .... لا أفهمُ الحلَّ الأقَلْ
والغاصبُ الجاني يذلْ .. في قلعتي لن أحتملْ
والطيرُ تغدو في السما .. تُثري الجمالَ المُتَّصِلْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق