.. ردَاء ..
أوَ تَذكُري ثَوبَكِ الأحمَرُ القَانِي
وتَرتَدِيهِ نظَرتُ إليهِ أشقَانِي
من يَومِهَا وانتَابَني عَطَشُ ألَمَ بِي
ومَا إرتَوَيتُ سِوى من قَلبِكِ الحَانِي
بالثَوبِ وَردَةُ كَانَت تؤرِقُني
طَغَى عليهَا العِشقُ ذَبُلَت بنِسيانِي
مَا بَالُ شَعرُكِ يَزدَانُ الردَاءُ بِهِ
يَرُوحُ ويَجِيءُ في فرَحِ كَألحَانِي
يَا قَلبُ مَهلآ فذَاكَ الثَوبُ أنظُرُهُ
فمَا حَواهُ بَاتَ عَميقَآ بوجدَانِي
وفي عينَيها رأيتُ الحُبَ مَعبُودُ
ثَمِلتُ من خَمرِهَا وأطَاحَ بكَيَاني
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق