بعد أن نسيتُ كل جراحاتكَ
من الجرح الأول حيث رميتني بسهام ذكورتك
وأسكنتني الجنون كطفلة مشاغبة
والجرح الثاني حين غادرتني وحيدة
وأنا احتضن جثة أغلى شقيقاتي
وحين توسلت اليك البقاء
كفرت بكل ما بيننا وماضينا
الذي ما نسيتُ شيئاً منه
آه لن أنسى ما حييت ما قلته حينها
كان طعنة في القلب
ورغم كل شيء امتطيت جواد الغفران
كي لا تٌذل محبتي التي لم تنتهِ
فادعيت أني أراكَ من زاوية في القلب
كذكرى جميلة لا أكثر
هل تعرف كم هو جميل حنينك
لصوتي وضحكاتي
كرسالة شوق منك
تضمد جراحات محبتي العطشى
لكل شيء فيك
بالأمس زارني طيفك في حلمي
كان غاضباً معاتباً:
كيف وهبتِ قلبكِ لغيري
بصراخ هز كل أجزائي
ولم يهدأ غضبه حتى احتضنته بمحبتي..
وفي الصبح وجدت نفسي تائهة
لا أعرف من أنا
أحمل كل جنوني لمحب حنون
فيلدغني الحنين لك أنت يا من لا تجيد البقاء ولا الرحيل.
تبا لي فلا يليق بي البقاء في هذه المتاهة
سأرحل بعيدا عنها
إلى أحضان أمي وأبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق