طَعمُ الصِبَا
هَيفَاءَ كَادَت تَغتَالُني شَفتَاهَا
وأنا اُدَاعِبُ قُبلَةَ في فَاهَا
عَضّت على شَفتِي زَلزَلَت
قلبي
فَجَرَعتُ شَهدَآ مَا ذُقتُهُ
بِسوَاهَا
طَعَمُ الصِبَا فيها وَجَدتُ مَذَاقُهُ
وعَن الهَوى تَسَاءَلَت عَينَاهَا
رَاحَت يَدِي تَلتَفُ حَولَ خَصرِهَا
وضَمَمتُهَا فَتَخَالَفَت ضِلعَاهَا
صَرَخَت تُحَذِرُني وبقُوةِ ضَربَت
على صَدرِي بكِلتَا يَدَاهَا
فَمَا شَعُرتُ بشَيءِ سِوى أنَني
رَحَلتُ في جَحِيمِ هَوَاهَا
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق